ودعتنى
وليتك يا رفيق العمر ما ودعتنى
كم كنت احلم أن اراك وبالامانى تجيئنى
يا حزن قلبى .....حين جئت
ومن احلامى جذبتنى
وبرغم ان العشق يفضح مقلتى
وسط الطريق تركتنى
والحلم أضحى زائفا وجميع .. ما علمتنى
واكاد أصدق من زعموا بأنك ما احببتنى
لم يا رفيق تركت الحزن ينبت بين اضلاعى
ينهش خلايا القلب ....
يرمينى صريعا بين أوجاعى
وكذا الحنين يضمنى ..... ويشعل نيران التياعى
لم يا رفيق وقد وهبتك نهرى ....ودفتى ....وشراعى
الاننى
كنت الصبور ولم أكن مثل الافاعى
ام ان طبعك لم يكن فيه شئ من طباعى
لك يا رفيق ما تشاء .... فلتبحر فى كل البحار وقلبى معك بالدعاء
وابحث فى كل الدنيا ..... عساك تجد الدواء
وان اشتقت رؤيتى
ورماك حنينك ....... ذات مساء
فتعالى الىّ ستلقانى مازلت
انتظر .................اللقاء
مازلت اذكر كل ساعات
الوفاء
فلتاتينى على عجل فالقلب ما عاد يتحمل الالم